، حين شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. إن الإسلام الذي جمعني مع هذا الصديق المسلم، هو نفسه الذي جمعنا من بعد لنكون زوجين مسلمين، لقد شاء الله أن يكون رفيقي في رحلة الإيمان هو رفيقي في رحلة الحياة".
*المصدر: "من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح" د. عبد المعطي الدالاتي
[٥٢-الفيلسوف الفرنسي رينيه جينو]
عبد الواحد يحيي (رينيه جينو) عالم وفيلسوف وحكيم، درس الأديان عامة، ثم اعتنق الإسلام، فأحدث إسلامه ضجة كبرى في أوربة وأمريكا، وكان سبباً في دخول الكثيرين إلى الإسلام.
ألف الكثير من الكتب منها (أزمة العالم الحديث) و (الشرق والغرب) و (الثقافة الإسلامية وأثرها في الغرب) ، كما أصدر مجلة سماها (المعرفة) .
وقد ترجمت كتبه إلى كثير من اللغات الحية، وبسبب قدرة أفكاره على الاكتساح فقد حرَّمت الكنيسة قراءة كتبه! ولكنها كتبه انتشرت في جميع أرجاء العالم.
وممن تأثر بكتاباته الكاتب الفرنسي المشهور أندريه جيد الذي كتب يقول:
" لقد علمتني كتب جينو الكثير، وإن آراءه لا تُنقَض".
يقول عبد الواحد يحيى:
"أردت أن أعتصم بنص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فلم أجد بعد دراسة عميقة، سوى القرآن".
"لقد ابتعدت أوربة عن طريق الله فغرقت في الانحلال والدمار الخلقي والإلحاد، ولولا علماء الإسلام لظل الغربيون يتخبطون في دياجير الجهل والظلام".
[٥٣-الباحثة الأمريكية بربارا براون]
كانت الكاتبة الأمريكية "بربارا براون" من بين المنضمين الى رحاب الإسلام، في التسعينات. وبهذا تكون قد توصّلت الى السلام الداخليّ مع نفسها، وطوت صفحة من حياتها دامت مدة سبع وثلاثين سنة كانت تائهة في ضباب الارتياب بخصوص الله والطريقة الصحيحة لعبادته، حتّى استطاعت في عام ١٩٩١م أن تكتشف الإسلام، على حسب تعبيرها.