حصل تعميدي لأنِّي كنت أُريد إرضاء النَّاس. فقد سألتُ أمِّي عن التعميد -حين جاءت إلى غرفتي في إحدى الأُمسيات- فشجَّعتني لكي أفعل ذلك. وهكذا قرَّرت في يوم الأحد التالي أن أذهب إلى مُقدِّمة القاعة الكنسيَّة. وخلال التراتيل النِّهائيَّة للموعظة، توجَّهتُ سائرةً إلى الأمام لأُقابل الرَّاهب الشاب. كانت هناك ابتسامةٌ على وجهة، فحيَّاني، وقعد بجانبي على المقعد الطويل. سألني:"لماذا تريدين أن تفعلي هذا؟ " ... انتظرت بُرهةً ثمَّ قلت:"لأنِّي أُحبُّ المسيح (عليه الصَّلاة والسَّلام) ، وأنا أعرف أنَّه يحبُّني". وبعد انتهاء هذا التصريح، جاء إليَّ أعضاء الكنيسة وعانقوني ... على أن تكون مراسم الغمر في الماء بعد بضعة أسابيع.