للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورجعت إلى الوزارة.. وهناك اشتغلت كاتب وارد بوساطة!! فكان يوم خروجي على المعاش بتاريخ ١٢ / ١ / ١٩٧٩ وقد بلغت الستين، ومن ذلك اليوم بدأ إبراهيم خليل يتبوأ مركزه كداعية إسلامي، وكان أول ما نصرني الله به أن ألتقيت مع الدكتور جميل غازي ـ رحمه الله ـ بـ ١٣ قسيساً بالسودان في مناظرة مفتوحة انتهت باعتناقهم الإسلام جميعاً وهؤلاء كانوا سبب خير وهداية لغرب السودان حيث دخل الألوف من الوثنيين وغيرهم دين الله على أيديهم.

المناظرة في هذه الصفحة: http://٢١٢.٣٧.٢٢٢.٣٤/islam/multimedia.htm

ـ في الختام نشكركم وندعو المولى أن يأخذ بالأيادي المخلصة إلى ما فيه خير أمة الإسلام، وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وهذا مانشرته مجلة الدعوة عنه في أكتوبر ١٩٧٦:

أستاذ اللاهوت المسئول عن تنصير قطاع من مصر

كان يعمل راعي الكنيسة الإنجيلية وأستاذ العقائد واللاهوت بكلية اللاهوت بأسيوط حتى عام ١٩٥٣، ثم سكرتيراً عاماً للإرسالية الألمانية السويسرية بأسوان، ومبشراً بين المسلمين ما بين المحافظات من أسيوط إلى أسوان حتى عام ١٩٥٥ ... حصل على المؤهلات المتخصصة في اللاهوت، فحصل على دبلوم كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام ١٩٤٨، ثم ماجستير في الفلسفة واللاهوت من جامعة "برنستون" بالولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٥٢.

ويتحدث "إبراهيم خليل أحمد" عن قصة دخوله الإسلام فيقول:

" في إحدى الأمسيات من عام ١٩٥٥ سمعت القرآن مذاعاً بالمذياع، وسمعت في قوله تعالى:

{قل أوحيَ إليّ أنه استمع نفرٌ من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً (١) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً} [الجن:١، ٢]

<<  <   >  >>