للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" ولكن " أصر مضيفى " أنت تعرف كثيرا عن الإسلام ربما أكثر من بعض المسلمين، ما هو الذى ما زلت تريد أن تعرفه؟ ".

" المسألة ليست مسألة فهم، إنها مسألة إقتناع، الإقتناع بأن القرآن الكريم هو فعلا كلمة الله، وليس مجرد كلمات من شخص نابه ذكى ذو عقلية متفوقة ... ".

ولكن كلمات صديقى الأفغانى أخذت تراودنى ولم تتركنى لشهور عدة!!!

*** أكملت رحلتى عبر أفغانستان عائدا مرة ثانية إلى هرات التى كنت قد ابتدات منها، وكنا نقترب من الشتاء عام ١٩٢٦، وهكذا تركت هرات فى المرحلة الأولى لطريق العودة للوطن، مستقلا القطار من الحدود الأفغانية إلى " ماف " فى التركستان الروسية، ثم إلى سمرقند، بخارى إلى طشقند ومن ثم مارا بسهول التركمان إلى جبال الأورال، ثم موسكو.

وهالنى الدعاية والمعلقات التى تهاجم الدين والألوهية أينما أحل أو أرتحل " وسأتوقف عن ذكرها لأنها مقززة ".

<<  <   >  >>