للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في عام ١٩٩٢ م تركت العمل مؤقتا وسافرت إلى سورية حيث التحقت بكلية الدعوة، ودرست الإسلام فيها، وتخرجت عام ١٩٩٥ لأعلن إسلامي.

الإسلام دين عظيم، وهو في بلادنا من قبل ألف عام، بينما لم تعش الشيوعية أكثر من سبعين عاما.

لاحظت الأخوة والمحبة بين المسلمين وتبادل النصح.

يزداد تجلي الإسلام في رمضان حيث النظام والصبر والمودة التي تفتقدها المجتمعات غير المسلمة على إطلاقها.

الإسلام يراعي الدنيا والآخرة.. وهذا يلائم الطبيعة البشرية.

بعد ارتدائي الحجاب أحاول عدم الاختلاط بالرجال قدر المستطاع.

أنا الآن بصدد وضع كتاب عن الإسلام بالروسية، وسوف أحاول تعريف الجميع بهذا الدين العظيم، الذي رأيت من خلاله النور.

لو عرف مجتمعنا الإسلام جيدا وطبقه لأنقذه من الجريمة والفساد والمافيا والمخدرات والدعارة والبطالة.. لأن الإسلام يحرم ويحارب كل ما يضر بالنفس وبالآخرين.

الإسلام هو الخلاص للبشرية، والشافي لها من أمراض العصر، وفيه الحل لمشكلات المجتمعات المختلفة.

لقد سقطت الشيوعية في مزبلة التاريخ على الرغم من كل ما أحاطوها به من دعايات.

بقي الإسلام الذي حاول الشيوعيون طمسه، بل تعاظم دوره واتسعت رقعته اليوم في روسيا وغير روسيا، وفي هذا درس وعبرة لمن أراد أن يعتبر.

أستاذة جامعية درست الطب في ثلاث جامعات

<<  <   >  >>