ولكن كيل ما كان ليتراجع عن الإسلام الذي أعطاه التوازن الذي ينشده وهداه الي الغاية الحقيقية من الحياه ووجد فيه علاجاً وحلاً لمشكلة الروح في هذا الزمان والتي بحث كثيراً عنها في مختلف الأديان لكنه لم يجد ديناً يعالج هذه القضية بشكل شامل وواسع سوي الإسلام.. فأعلن إسلامه رغم علمه بالصعوبات التي سوف تواجهه، وسمي نفسه عبد الصمد.
معارضة.. لكن!!
ويقول عبد الصمد أو كيل عندما أعلنت إسلامي لم ألق معارضة من قبل اصدقائي ولكن بمرور الوقت اكتشفت أنني فقدتهم جميعاً أما بالنسبة لعائلتي فقد أخفيت إسلامي عنهم طويلا وعندما اكتشفوا ذلك توترت علاقتي بهم واصيبوا بحالة من خيبة الأمل والحزن ولمدة عام كامل وهم يتعاملون معي بحساسية شديدة ورغم أن موقفهم من إسلامي كان يعذبني إلا أنني إقتديت بالصحابي الجليل مصعب بن عمير والذي فضل الإيمان علي أمه والتي كان باراً بها.. ولكن بمرور الوقت تحسنت علاقتي بالأسرة، ولكنهم ما يزالوا حتي اليوم يحرصون علي إخفاء نبأ اسلامي ويعتبرون ذلك فضيحة ويؤكد عبد الصمد أنه إختار هذا الاسم بعد إسلامه لأنه إكتشف في لحظة تفكير هل باستطاعته إدارك المطلق حتي ولو بشكل جزئي.. وإنتهي الي أنه مجرد عبد لهذا المطلق الذي يفكر فيه فإختار طواعية أن يكون عبداً للصمد اسماً.. ويتمني أن يكون بعمله قريباً الي الله وعبداً مطيعاً له.