"لو قرأ الناس الصحف في أمريكا، فإنهم بلا شك سينتابهم الخوف من الإسلام".
ويقول واثقا من مستقبل الإسلام:
"الإسلام هو الحل الوحيد، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة وفي الكليات والجزيئات والضروريات".
د. فاروق عبد الحق (روبرت گرين) مستشار الرئيس الامريكي نيكسون ونائب مدير الأمن القومي الامريكي هو أحد مستشاري الرئيس السابق نيكسون, رجل معه دكتوراة في دراسة الحضارات وهو من الشخصيات البارزة هناك, عمل في الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض ثلاثين عاماً وحين أراد نيكسون أن يكتب كتابه طلب من المخابرات الأمريكية ملفاً عن الأصولية الإسلامية فوافوه بملف كامل عن الأصولية الإسلامية ولم يكن عنده من الوقت ما يسمح له بقراءته فأحاله إلي روبرت كرين فقرأه فأسلم علي الفور.
مع العلم بأن الملف الذي قرأه والذي كان سبباً في إسلامه قد كتب بأيدي المخابرات الأمريكية وليس بأبد إسلامية ومع ذلك فقد أسلم كونتين وهو الآن يكتب سلسلة من المقالات في دورية من أهم الدوريات الغربية.
إنه الإيمان الذي يقرع القلوب.
الدكتور "گرين" هو أحد كبار الخبراء السياسيين في أمريكا. وهو المؤسس والمنشىء لمركز الحضارة والتجديد في أمريكا. وبعد حصوله على شهادة الماجستير في الأنظمة القانونيّة المقارنة من جامعة هارفارد. وبعد تأسيسه لصحيفة "هارفارد" للقانون الدوليّ وتسلّمه منصب الرئيس الأوّل لجمعيّة هارفارد للقانون الدوليّ. عمل لمدّة عقد من الزمن فيما يسمّى بـ "المراكز الاستشاريّة لصنّاع السياسة في واشنطن".
وفي عام ١٩٦٢م شارك في تأسيس مركز الدراسات الاستراتيجيّة الدوليّة. وفي عام ١٩٦٣م وحتّى عام ١٩٦٨م كان أكبر مستشاري الرئيس السابق ريتشارد نيكسون في السياسة الخارجيّة. وفي عام ١٩٦٩م عيّنه نيكسون نائباً لمدير مجلس الأمن القوميّ في البيت الأبيض. وفي عام ١٩٨١م عيّنه رونالد ريغان سفيراً للولايات المتّحدة في الامارات العربيّة.