للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرى لعالم عجيب، النظرة الأخرى للإنسان والطبيعة، والصحة والمرض، كل شيئ متصل" تقول: "الإسلام هو أكبر هدية حصلت عليها" ثبتنا الله وإياها على الحق والدين وتاب علينا وعلى والدينا، وهدى الضالين إلى الصراط المستقيم.

٧٨-رئيس جمهورية جامبيا

هذه قصة من قصص الإيمان، بطلها ليس فرداً عادياً، إنه يمثل أعلى سلطة في بلاده، أدرك الحقيقة فخر ساجداً، ثم نهض قائلاً الله أكبر الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض والسماء.. إنه رئيس جمهورية (جامبيا) ولا تكمن غرابة القصة في كونه رئيساً لجمهورية، وإنما لأن هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر للغرب، وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته، ودخل عالم السياسة، فدانت له، واستهوته لعبة وشهوة المناصب التي وصل إلى أقصاها، ولكن حين اقترب من القصر السياسي أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً.. نسي فطرته، فعاد إليها مسرعاً، يعبر عن ذلك بقوله:

(كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في جوفي.. قلب لي وقلب علي.. أما القلب الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة والسياسة وخوض معركة الحياة.. وأما القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط، هو: من أنت؟ ... وما بين القلبين مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه، تحرير وطن أفريقي أسود، ووضعه على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة) .

واستطرد قائلاً:

<<  <   >  >>