للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣) البيتان للشاعر الدكتور عبد الوهاب عزام (ديوان المثاني) ص (٣٤) .

(٤) (الطريق إلى مكة) مراد هوفمان ص (٤٩) .

(٥) (الإسلام كبديل) مراد هوفمان ص (٥٥-١١٥) .

(٦) (يوميات مسلم ألماني) مراد هوفمان.

(٧) (الطريق إلى مكة) ص (١٤٨) .

(٨) (الطريق إلى مكة) ص (٩٢) .

(٩) (الإسلام كبديل) ص (١٣٦) .

(١٠) (الإسلام عام ٢٠٠٠) ص (١٢) .

(١١) مجلة (الكويت) العدد (١٧٤) .

ومعاً نقرأ قصة اسلام مراد هوفمان كما يحكيها من البداية:

يقول هوفمان: لم تمر سوى ايام معدودات قبل ان اشهر اسلامي بنطق الشهادتين يوم ٢٥ سبتمبر ١٩٨٠، وليس من الامور الهينة ان يقدم المرء كشف حساب وتقييما لتطوره الفكري. لقد كتب هيرمان هسه في احدى رواياته القصيرة "نوفاله" Klein und Wagner عام ١٩١٩: "التحدث هو أضمن السبل لإساءة فهم كل شيء وجعله ضحلاً ومجدباً". وكتب أيضاً في روايته "لعبة الكرات البللورية" محذرا من صياغة معنى داخلي في كلمات، اذ يقول على لسان قائد الاوركسترا: "اظهر المهابة للمعنى، ولكن لا تظنه قابلا للتعلم". لقد فشل عظماء كثيرون في هذه المحاولة. فعمر القوي، ثاني الخلفاء، كان يضطهد المسلمين الى ان اعتنق الإسلام، ولا يمكن حقاً فهم كيفية اقتناعه بالاسلام على نحو مفاجئ بعد أن قرأ سورة طه إثر مشاجرة مع أخته. ويستشهد هوفمان في هذا الصدد بقول أبي حامد الغزالي (القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلادي) في اعترافاته: "ان العقيدة لم تتغلغل في نفسه من خلال دليل واحد واضح بعينه، وانما من خلال عدد لا يحصى من اسباب الايمان، وخبرات ومواقف مصاحبة يمكن تعديد تفصيلاتها". ويقول اخيرا: ان عودته الى الاسلام كانت بفعل "نور القاه الله في صدره".

<<  <   >  >>