للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المستخرج يعمد حافظ من علماء الحديث الذين يروون الأحاديث بأسانيدهم إلى كتاب معتمد مثل البخاري أو مسلم أو الترمذي عمل عليه مستخرج، يأتي إلى أحاديث هذا الكتاب فيخرج أحاديث هذا الكتاب بأسانيده هو من غير أن يمر بصاحب الكتاب، هذا يسمونه مستخرج، والمستخرجات كثيرة، وقول: لا يستطاع العلم براحة الجسم، هذا قاله: يحيى بن أبي كثير فيما نقله الإمام مسلم بين أحاديث المواقيت، وهو يسوق أحاديث مواقيت الصلاة، ذكر قال يحيى بن أبي كثير: لا يستطاع العلم براحة الجسم، والشراح ترددوا في سبب الإيراد، إيراد كلام يحيى بن أبي كثير في أحاديث المواقيت، لكن المرجح أن الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- أعجبه سياق الرواة لهذه المتون، وهذه الأسانيد بهذه الدقة المتناهية فأراد أن يشعر القارئ أن هذا ما جاء من فراغ، ولا جاء نتيجة نوم، ولا استراحات ولا رحلات، ولا نزهات، إنما جاء بالتعب، لماذا؟ لأن العلم لا يستطاع براحة الجسم.

كيف يعرف طالب العلم أماكن تخريج الأحاديث في البخاري لكي يجمع بينها؟

سهل عندك الطبعات الجديدة بدءً من الطبعة التي مع فتح الباري التي اعتنى بها الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي يذكر أطراف الحديث، ثم جاءت طباعات أخرى فيها الأطراف، ومن أنفع الطباعات التي يعتمد عليها طالب العلم بالنسبة للبخاري الطبعة السلطانية التي صورت أخيراً في أربعة مجلدات كبار، فيها الأطرف يذكر لك مواضع تخريج البخاري هذا الحديث في جميع المواضع، وفيها الإحالة على التحفة، تحفة الأشراف، وفيها من وافق البخاري من الأئمة على تخريج الحديث، وفيها الإحالة على الشروح، برقم الحديث ترجع إلى فتح الباري، في أعلى الصفحة يذكر لك موضع الحديث من عمدة القاري، وموضعه من إرشاد الساري، فهي طبعة نفيسة يستفيد منها طالب العلم.

يقول: ما حكم مصافحة العجائز وتقبيل رؤوسهن؟

إذا لم يكن من المحارم فلا يجوز، ما رخص بالنسبة لهؤلاء العجائز التي لا يرجون نكاحاً إلا التساهل في الحجاب، وأن يستعففن خير لهن.

البخاري اسمه؟ لماذا ينسب؟

ينسب إلى بخارى بلد في المشرق.