كمل كتاب الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العشرة.
كتبه بخطِّ يده مؤلفُه العبدُ الفقير إلى رحمة ربِّه، المستغفر من ذنبه محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاريُّ التِّلمسانيُّ، الشهير بالبُرِّي، غفر الله له ذنوبه، وستر عليه في الدارين عيوبه، وأغناه من فضله، وأظلَّه في يوم حشره بظلِّه بمنَّه.
وكان فراغُه من كتاب صدر يوم السبت الثامن لذي حِجَّةَ من سنة خمس وأربعين وستمئة، بثغر " مَنُرقَةَ "، أمَّنه الله.
وفرغ من تأليفه المؤلف، وفقه الله، في صدر يوم الجمعة الخامس والعشرين لذي حجة من سنة أربع وأربعين وستمئة بجزيرة " مَنُرْقَةَ "، كلأها الله. والحمد لله حمدا كثيرا، وسلام على عباده الذين اصطفى.
برسم خزانة الرئيس السيِّد الأكرم الهُمام الأمجد النّقاب الأعظم " أبي عثمان سعيد بن حكم " بن عمر بن حكم القُرشيِّ، أعلى الله يَدهُ ومقامه، وأدام السعيدة أيامه بمنِّه وكرمه.