مارية: خادم النبي صلى الله عليه وسلم جدة المثَّنى بن صالح بن مِهران مولى عمرو بن حُريث، لها حديث واحد من حديث أهل الكوفة، رواه أبو بكر ابن عياش عن المثنَّى بن مِهران، عن جدَّته ماريا قالت: صافحتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أرَ كفا ألين من كفِّه صلى الله عليه وسلم.
مارية: من خدمه عليه السلام أيضا، وتُكنى أمَّ الرباب. حديثها عند أهل البصرة أنها تطأطأت للنبي عليه السلام، حتى صعد حائط ليلة فرَّ من المشركين والشكُّ فيها أهي التي قبلها أم لا؟.
سلمى: خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاته. وكانت قبلُ مولاة صفية بنت عبد المطلب. وزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا رافع مولاه فولدت له عبد الله بن أبي رافع. وكانت قابلة إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقابلت بني فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي التي غسلت فاطمة حين ماتت مع علي وأسماء بنت عُميس رضي الله عنهم. وشهدت سلمى هذه خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصَّى بالهرِّ، وقال:" إن امرأة عُذَّبت في هرِّة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض "
[مواليه صلى الله عليه وسلم]
زيد بن حارثة: وابنه أسامة وبه كان يكنى، وقد مضى ذكرهما.
ثَوبانُ: كان يكنى أبا عبد الله، وهو من أهل السراة. وذكروا أنه من حِمير أصابه سِباء فاشتراه النبيُّ وأعتقه. ولم يزل معه حتى قُبض، ثم تحوَّل إلى الشام، ونزل حمص وله بها دار صدقة. ومات سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية.
شُقران: ورثه النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن أبيه، وكان من الفُرس، فأعتقه بعد بدر، وأوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته. وكان فيمن حضر غسْل النبي صلى الله عليه وسلم لما مات. وقيل: كان عبدا لعبد الرحمن بن عوف، فوهبه للنبي عليه السلام. وهو حبشي واسمه صالح بن عدي.