في أروى؛ فذكر بعضهم أنها أسلمت، وكذلك ذُكر عن عاتكة أنها أسلمت. وقيل: لم تُسلم. وعاتكة هي صاحبة الرؤيا في شأن بدر. قالت: رأيت راكبا أخذ صخرة من أبي قُبيس، فرمى بها الرُّكن، فتفلَّقت الصخرة. فما بقيت دار من قريش إلا دخلتها منها كسرة، غير دور بني زهرة. ولم يُختلف في إسلام صفية. وقال ابن إسحاق وطائفة معه: ولم يُسلم من عمات النبي صلى الله عليه وسلم غير صفية.
[عبد الله بن عبد المطلب]
والد رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم يكن له ولد غير رسول الله ذكر ولا أنثى.
[أم رسول الله صلى الله عليه وسلم]
أما أمُّه فهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي. وأمُّه آمنة: بنت عبد العُزَّى بن عثمان عبد الدار بن قصي. وأمُّ برة: أمُّ حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصي. وأمُّ أمِّ حبيب بنت أسد بن عبد العزَّى بن قُصي. وأمُّ أمِّ حبيب برةُ بنت عوف بن عبيد ابن عويج بن عديِّ بن كعب بن لؤي.
وأما أمُّ وهب جدِّ النبيِّ فهي عاتكة بنت الأوقص بن مُرة بن هلال بن فالج بن ذكوانّ بن ثعلبة بن بُهثة بن سُليم بن منصور بن عكرمة.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف ولد آدم حسبا وأفضلهم نسبا من قبل أبيه وأمِّه صلى الله عليه وسلم.
وتزوَّج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زُهرة عند الفراغ من فدائه بالإبل لنذر أبيه الذي كان نذر حين نازعته قريش في