يلوذُ به الهُلاَكُ من آلِ هشامٍ ... فهم عندَه في نعمةٍ وفواضلِ
كذبتمْ وبيتِ الله نُبْزَى محمداً ... ولمَّا نُطاعنْ دونَه وتُناضلِ
ونُسلمُهُ حتى نُصرِّعَ حولَهُ ... ونَذهبَ عن أبنائنا والحلائلِ
وفي الأثر أن أهل المدينة أقطحوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فشكوا إليه ذلك، فصعد رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فاستقى، فما لبث أن جاء من المطر ما أتاه أهل العوالي يشكون من الغرق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهمَّ حوالينا ولا علينا ". فانجاب السحاب عن المدينة، فصار حواليها كالإكليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو أدرك أبو طالب هذا اليوم لسرَّه ". فقال بعض أصحابه: كأنك يا رسول الله أردت قوله: