قال: " أجل ". ولأبي طالب من قصيدة أثنى فيها على النبي عليه السلام:
إذا اجتمعتْ يوماً قريشٌ لِمِعْجَز ... فعبدُ منافٍ سرُّها وصميمُها
إنْ حُصِّلت أشرافٌ عبدِ منافِها ... ففي هاشم أشرافُها وقديمُها
وقال من قصيدة، مدح فيها النبيَّ عليه السلام، وتوعَّد قريشا حين كتبوا صحيفة القطيعة.
ألا أبلغا عني على ذاتِ بَينِنا ... لُؤيَّا وخُصّا من لؤيِّ بني كعب
ألم تَعلموا أنَّا وجَدْنا محمداً ... نبياً كموسى خطَّ في أولِ الكتْبِ
وأنَّ عليه في العبادِ محبَّةً ... ولا خيرِ ممَّن خصَّةُ اللهُ بالحبِّ
وآخُر القصيدة:
أليس أبونا هاشمٌ شَدَّ أزرَهُ ... وأوصى بَنيهِ بالطَّعانِ وبالضَّرْبِ
ولسنا نَملُّ الحربَ حَتى تَملَّنا ... ولا نَتشكَّى ما ينوبُ من النَّكْبِ
ولكنَّنا أهلُ الحفائظِ والنُّهى ... إذ طار أرواحُ من الرعبِ
وولد أبو طالب طالبا، وبه كان يُكنى، وهو أكبر ولده، وعقيلا وجعفرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute