للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظهر ووهبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكان اسم قضيبه الممسوق. وكان اسم درعه ذات الفضول. ومات صلى الله عليه وسلم وهي مرهونة عند يهودي في شعير لقُوتهِ، ففداها أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

كُتَّابه صلى الله عليه وسلم

عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأُبَي بن كعب القارئ الأنصاريُّ الخزرجيُّ، وزيد بن ثابت الأنصاريُّ أيضا وكان فارِضا حَاسِبا لَقِنا فَطِنا، وخالد ابن سعيد بن العاصي بن أميَّة، وعبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث الزُّهريُّ، وحنظلة بن الربيع بن صَيفي ابن أخي أكثم بن صيفي وهو أُسدي تميمي، ومعاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أميَّة، وشُرحبيل بن حسنة، وأبانُ بن سعيد بن العاصي بن أميَّة، ومُعَيقب بن أبي فاطمة الدَّوسيُّ، وعبد الله بن أبي سَرَح العامريُّ ثم ارتدَّمشرما، ثم أسلم أيام الفتح، وحسُن إسلامه. وهو استفتح أفريقية أيام عثمان وكان أخاه من الرَّضاعة. ولم يظهر منه بعد إسلامه شيء يُنكر عليه.

وكان يخدمه ويأذن عليه أنَس بن مالك الأنصاريُّ الخزرجيُّ، وربما أذِنَ عليه غيره من مواليه.

وكان قيس بن سعد بن عُبادة الأنصاريُّ الساعديُّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم مكان صاحب الشرطة من الأمير. البخاري: حدثنا محمد بن خالد: نا الأنصاريُّ محمد قال: حدثني أبي عن ثُمامة، عن أنَس أن قيس بن سعد بن عُبادة كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشُّرَط من الأمير.

<<  <  ج: ص:  >  >>