أبو سلمى: راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل: اسمه حريث. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول:" بخْ بخْ كلمات ما أثقلهنَّ في الميزان "، الحديث. يعدُّ أبو سلمى هذا في الشاميين، لأن حديثه هذا شامي. روى عنه أبو سلام الأسود الحبشيُّ قال: رأيته في مسجد الكوفة. وبعضهم يعدُّه في الكوفيين لما ذكر أبو الأسود. وقال ابن أبي خيثمة: استبَّ مَوْلَيانِ للنبيِّ عليه السلام، فقال أحدهما لصاحبه: يا نَبَطيُّ. وقال الآخر: يا حبشيُّ. فقال لهما النبيُّ صلى الله عليه وسلم:" لا تقولا هذا فإنما أنتما رجلان من آل محمد " صلى الله عليه وسلم. وقال عليه السلام:" حليف القوم منهم، وابن أخت القوم منهم، ومولى القوم منهم ".
[خيل رسول الله]
صلى الله عليه وسلم ومراكبه وسلاحه كان فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد السَّكب. والمُرتِجز: فرس صلى الله عليه وسلم الذي اشتراه من الأعرابيِّ وشهد له خزيمة ابن ثابت ذو الشهادتين. وسمي المرتجز لحسن صهيله. وكان له فرس يقال له لزاز وفرس يقال له الظَّربُ. وفرس يقال له الوَردُ. ومنها السَّكبُ واليعبوب. وكانت البغلة التي أهداها له المقوقِسُ يقال لها دُلْدل، وبقيت إلى زمن معاوية. وكان له حمار يقال له يَغفور.
وكان له من النوق: القَصْواء والجَرْعاء والعَضْباء. وكانت لقاحه التي أغار عليها عُيينةُ بن حِصن بالغابة عشرين لقْحة.
وكان يقال لسيفه ذا الفقار، بفتح الفاء، وهو الذي يضرب فقارَ