وسلم. يُعدُّ في أهل المدينة، وهو جدُّ حسين المذكور آنفا. وذكر ابن وهب قال: أخبرني ابن أبي ذيب عن حسين بن عبد الله بن ضُميرة، عن أبيه، عن جدِّه ضُميرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بأمِّ ضُميرة وهي تبكي. فقال:" ما يُبكيك؟ أجائعة أنت أم عارية؟ " قالت: يا رسول الله فرِّق بيني وبين ابني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يُفرَّق بين والدة وولدها ". ثم أرسل إلى الذي عنده ضُميرة، فابتاعه منه.
مِدْعَم: وهبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم رفاعةٌ بن زيد الجذاميُّ، وأصيب حين افتح رسول الله صلى الله عليه وسلم وادي القرى، أصابه سهم غَرْبُ فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة. فقال النبي عليه السلام:" كلا، والذي نفسي بيده إن الشَّملة التي أصابها يوم خبير من المغانم لم تُصبْها المقاسم لتشتغل عليه نارا ".
فضالة: من موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزل الشام، وبها مات.
أبو مُويْهبة: كان من مولَّدي مُزينة، فاشتراه عليه السلام، فأعتقه. وهو الذي انطلق به البقيع وقال: إني أُمرتُ أن أستغفر لهم.
النُّبيهُ: روي بضمِّ النون وفتح الباء، وبفتح النون وكسر الباء. وروي بغير ألف ولا لام كان من مولَّدي السَّراة فاشتراه رسول الله وأعتقه.
أبو عَسيب: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، له صحبة ورواية. أسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين: أحدهما في الحمَّى والطاعون، روى عنه مسلم بن عبيد أبو نُضيرة. وقال القاسم بن حمزة: رأيت أبا عَسيبٍ خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم يخضب رأسه ولحيته. واسم أبي عَسيب أحمر.