ابنه إبراهيم بن عبد الله. مسلم: حدثنا يحيى بن أيوب قال: نا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني سليمان بن سُحيم عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس عن أبيه، عن عبد الله بن عباس، قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستر ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه. فقال:" ألا هل بلَّغت؟ " ثلاث مرات " إنه لم يبق من مُبشِّرات النبوَّة إلا الرؤيا يراها العبد الصالح أو تُرى له. وإنِّي نُهيتُ أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا. فأما الركوع فعظِّموا فيه الرَّب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمَنٌ أن يُستجاب لكم ".
وأمُّ الحرث بن عباس امرأة من هُذيل، وله عقب.
ومن ولده السَّريٌّ بن عبد الله: وليَ اليمامة، ولم يشتهر لعون بن العباس خبر يُذكر.
انقضى ذكر حمزة بن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب وولده رضي الله عنهم الزبير بن عبد المطلب: كان من رجالات قريش في الجاهلية. وولده عبد الله بن الزبير، وأمه عاتكة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بنت خال عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عقب له. قُتل يوم أجنادين شهيدا في خلافة أبي بكر. وكان النبي عليه السلام يقول له:" ابن عمي وحبِّي ". ومنهم من يروي أنه كان يقول له:" ابن أمي ". ولا نحفظ له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روت اختاه ضُباعة وأمُّ الحكم ابنتا الزبير بن عبد المطلب. وكانت ضُباعة تحت المقداد بن عمرو. وأمُّ الحكم تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. ويأتي ذكر أمِّ الحكم عند ذكر ربيعة إن شاء الله.