للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٩- ويقال: دواة ملأى مداداً، والجميع مليئاتٌ وملاءٌ.

٣٥٠- ويقال: خثر المداد وغيره يخثر خثورةً، هذه الفصيحة، ويقال: خثر خثارةً: إذا ثخن.

٣٥١- ويقال: أنعمت ليق الدواة إنعاماً زدت في ليقها وبالغت فيه، وأنعم الشيء إذا زاد.

ومنه الحديث: ((إن أهل الجنة ليتراؤون أهل عليين، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما)) أي: زادا على ذلك. قال الشاعر:

رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما ... تجنبت تنوراً من النار حاميا

أي: زدت.

ومنه سحقت المداد سحقاً نعما.

٣٥٢- فأما الحبر، فقال فيه محمد بن يزيد: حدثني التوزي، قال: سألت الفراء: لم سمي المداد حبراً؟ قال: يقال للعالم: حبرٌ وحبرٌ، فإنما أرادوا مداد حبر، فحذفوا مداد وجعلوا مكانه حبراً، مثل: {وسئل القرية} .

٣٥٣- قال: سألت الأصمعي، فقال: ليس هذا بشيء إنما هو لتأثيره، يقال: على أسنانه حبرٌ إذا كثرت فيه الصفرة حتى تضرب إلى السواد.

<<  <   >  >>