١١١٤- يروى أن كاتباً لأبي موسى كتب إلى عمر رضي الله عنه: من أبو موسى؛ فكتب إليه عمر: اضربه سوطاً, واعزله عن عملك.
١١١٥- وزعم عمرو بن بحرٍ الجاحظ أن ممن أدخل نفسه في الكتابة وتسمى باسمها, وكان غثاً أنوك= صالح بن سير, وجعفر بن معروفٍ, والفضل بن مروان ابن أخت أبي الوزير, وغيرهم.
١١١٦- وأحمد بن الخطيب رأى جراداً كثيراً يطير, فقال: ما أحسنه! إلا أن أكثره ميتٌ.
١١١٧- وأنشد عمروٌ:
حمارٌ في الكتابة يدعيها ... كدعوى آل حربٍ من زياد
فدع عنك الكتابة لست منها ... ولو غرقت ثوبك بالمداد
١١١٨- حدثني ميمون البري, قال: قرأ محمد بن الفضل الكاتب على صاحبه كتاباً فيه: ومطرنا مطراً كثر عنه الكلأ؛ فقال له: ما الكلأ؟ فتردد في الجواب, وتعثر لسانه, ثم قال: لا أدري؛ فقال: سل عنه.