وجل:{وإن كانوا ليقولون} قلت في تصغيرها على قول سيبويه أنين, لأنها عنده مخففةٌ من الثقيلة. وكذا إن قلت: إن زيدٌ لمنطلقٌ, ثم سميت وصغرت.
٨٠١- وإن صغرت رجلاً يسمى إبراهيم وإسماعيل, قلت على قول سيبويه: بريهيمٌ وسميعيلٌ, وعلى قول محمد بن يزيد: أبيريهٌ, قال: لأن ألف الوصل لا تلحق رباعياً, أي: فلا يجوز حذفها, ويجوز بريهٌ على تصغير الترخيم.
[ومما يشكل من هذا]
٨٠٢- تصغير عثمان ومصران, قالوا في تصغيرهما: عثيمان ومصيران, ولا يقال: عثيمين, كما لا يقال في الجمع عثامين, وربما غلط في هذا, فقيل: مصيرين, لقولهم: مصارين, وهذا خطأٌ, قال سيبويه: ولا تلتفت إلى قولهم: مصارين, يعني أن هذا شاذٌ.
٨٠٣- وتقول في أحوى أحي, كما تقول في تصغير أسود أسيد, إلا أنك حذفت ياءً من أحي لاعتلالها واجتماع الياءات فيها. ومن قال: أسيود, قال: أحيوٍ, غير أن عيسى بن عمر يقول: أحيٌ, بالصرف, لأنها نقصت عن تصغير أفعل وهذا غلطٌ يلزم من قاله أن يصرف فعل إذا سمي به. وأبو عمرو بن العلاء يقول: أحيٍ, وهذا غلطٌ يلزم من قاله أن