تكتب لها بعد الألف صورةٌ.
وإن انضمت أو انكسرت وانضم ما قبلها وبعدها ياءٌ أو واوٌ, لم تكتب لها صورةٌ, نحو قولك: مخطون ويستهزون وفمالون, هذا المستعمل؛ فإن خففت كتبت على حركتها, وهو الوجه الثاني في الاختيار, وأجاز الكسائي أن يكتبها على حركة ما قبلها.
[باب ما في الشكل]
٥٥١- أصل الشكل الضبط, ومنه شكلت الدابة, وحكى ابن كيسان, عن محمد بن يزيد, قال: الشكل الذي في الكتب من عمل الخليل, قال: وهو مأخوذٌ من صور الحروف, فالضمة واوٌ صغيرة الصورة في أعلى الحرف لئلا تلتبس بالواو المكتوبة, والكسرة ياءٌ تحت الحرف, والفتحة ألفٌ مبطوحةٌ فوق الحرف.
٥٥٢- وحكى علي بن سليمان, عن محمد بن يزيد: وإن كان الحرف منوناً أتبعت كل شيء فما ذكرنا خطاً.
٥٥٣- وحكى عنه ابن كيسان بصورة النون إلا أنه لطفه.
٥٥٤- قال: وجعل للحرف الساكن صورة الحاء.
٥٥٥- وحكى عنه علي بن سليمان, قال: لأنك تريد أول خفيف, ولا يجوز على هذا أن تجعل هاءً,؛ إلا أن ابن كيسان, قال: استعمل