للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٧٧- قال الله عز وجل: {ما من دابةٍ إلا هو ءاخذٌ بناصيتها} أي: يقهرها ويذلها بالملك والسلطان.

وأصل هذا أن من أخذت بناصيته فقد أذللته وقهرته.

٩٧٨- ومنه: ناصيتي بيدك، أي: أنت مالكٌ لي قاهرٌ.

٩٧٩- ويقال: فلانٌ أذنٌ، أي: يقبل كل ما قيل له. والأصل أن الأذن هي السامعة.

٩٨٠- قال الله عز وجل: {إلا ما دمت عليه قائماً} أي: مواظباً بالاقتضاء والمطالبة، وأصله أن المطالب بالشيء يقوم فيه ويتصرف، والتارك له يبتعد عنه؛ قال الأعشى:

يقوم على الوغم في قومه ... فيعفو إذا شاء أو ينتقم

[ذكر ما جاء من البلاغة في الدعاء]

٩٨١- روى القعنبي، عن سلمة بن وردان، قال: سمعت أنساً يقول: أتى رجلٌ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله! أي الدعاء أفضل؟ قال: ((سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة)) ثم أتاه

<<  <   >  >>