للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٠- وحكى الكسائي والفراء أيضاً: مطونٌ ومبوعٌ، على قولك قد طون، ورجلٌ مهوبٌ.

٣٩١- ويقال: طينت الكتاب تطييناً، إذا أعدت عليه الطين مراراً؛ والتي يجعل فيها الطين مطينةٌ، بكسر الميم.

٣٩٢- العنوان: أما العنوان، ففيه لغاتٌ أفصحها عنوانٌ، ويقال: علوان، ويقال: عنيانٌ وعنيانٌ، وفي الفعل منه خمس لغات: عنونت الكتاب عنونةً وعلونته علونةً وعننت بنونين، الأولى منهما مشددةٌ، تعنيناً وعنيت تعنيةً بنون مشددة بعدها ياء، والخامسة عنوت الكتاب أعنوه عنواً وعنواً، ويقال منه: يا عان أعن كتابك، مثل دعا يدعو؛ وجمع عنوان عناوين، وجمع علوان علاوين.

٣٩٣- فأما الاشتقاق، ففي بعضه اختلافٌ عن النحويين، وقد علق الكتاب ببعض أقاويلهم حتى صار أكثرهم لا يعرف غيره، فهم يعرفون أن العنوان الأثر، فالعنوان يبين أثر الكتاب ممن هو وإلى من هو. وقال الشاعر يرثي عثمان بن عفان رضي الله عنه:

ضحوا بأشمط عنوان السجود به ... يقطع الليل تسبيحاً وقرآنا

٣٩٤- وزعم بعضهم أن العنوان مأخوذٌ من قول العرب: عنت الأرض تعنو إذا أخرجت النبات وأعناها المطر، إذا أخرج نباتها، فيكون

<<  <   >  >>