٤٦٦- قال أبو جعفر: التاء الأولى في تترى بدلٌ من الواو، يدلك على ذلك واتر، فمن نون جعل الألف بدلاً من التنوين، وكتبه بالألف لا غير، ومن لم ينون جعلها فعلى، وكتبها بالياء على مذهب الكتاب.
٤٦٧- وحكي عن الأصمعي وابن حبيب أن معنى واتر كتبه تابعها، وتواترت الخيل تتابعت.
٤٦٨- وقولهم: سطر الكاتب كتابه وسيطره وسطره، معناه: حظر أن تتجاوز العلامة، وكذا استطار البيان، وقال الله عز وجل:{لست عليهم بمسيطر} ويقال: سطرٌ وسطرٌ، فمن قال سطرٌ قال: أسطارٌ، كما قال:
إني وأسطارٌ سطرن سطراً
لقائلٌ يا نصر نصراً نصرا
وجمع أسطار أساطير. وحكي عن محمد بن يزيد أنه قال: أساطير جمع أسطورة، مثل: أحدوثة وأحاديث.
ومن قال: سطرٌ، بإسكان الطاء، قال في الجمع القليل: أسطرٌ، والكثير سطورٌ.