٦٥٢- وفي مثله: تولاك من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وكان لك من هو بالمؤمن رؤوفٌ رحيمٌ.
٦٥٣- ومثله: أكرم الله عن النار وجهك، وزين بالتقى عملك.
٦٥٤- وكان أبو خليفة قد كتب إلى ابن أبي الساج بما استحسن منه، كتب إليه: أكرمك الله كرامةً تكون لك في الدنيا عزاً، وفي الآخرة من النار حرزاً.
٦٥٥- وقد ذكرنا قول جماعة من العلماء في إجازتهم المكاتبة بـ ((أطال الله بقاءك)) ، وذكرنا احتجاجاتهم، غير أني رأيت أبا جعفر بن سلامة الطحاوي يجيز ذلك، واعتل فيه باعتلال استحسنته، وذلك أنه ذكر أحاديث.
٦٥٦- فيها حديث أبي بكرة أنه قال للنبي عليه السلام: يا نبي الله! جعلني الله فداك، أرأيت إن أخذ بيدي مكرهاً حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين، فيحذفني رجلٌ بسيفه، قال:((يبوء بإثمك وإثمه، ويكون من أصحاب النار)) .
٦٥٧- وذكر حديث أبي سعيد أن وفد عبد القيس قالوا: يا نبي الله! جعلنا الله فداك، ماذا يصلح لنا من الأشربة؟
٦٥٨- وذكر حديث أم حبيبة حين قالت: اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية؛ فقال رسول الله عليه السلام: