للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٨٨- وكان جعفر بن محمدٍ عليهما السلام يقول: أستلطف الله لكل عسيرٍ، فإن تيسير العسير على الله يسيرٌ جل ثناؤه وتقدست أسماؤه.

٨٨٩- وكان يقول: اللهم إنك بما أنت له أهلٌ من العفو أولى مني بما أنا له أهلٌ من العقوبة، اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك.

٨٩٠- ولغيره: اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة العمل، ونعوذ بك من التكلف لما لا نحسن كما نعوذ بك من العجب بما نحسن، ونعوذ بك من السلاطة والهذر كما نعوذ بك من العجز والعي والحصر.

٨٩١- وقال أبو عبادٍ الكاتب: ما جلس بين يدي رجلٌ قط إلا ظننت أني بين يديه.

٨٩٢- وقال آخر: العذر مع التعذر واجبٌ فاقبله.

٨٩٣- وقيل لأخر: ما عندك في النكاح؟ فقال: ما يقطع حجتها، ولا يبلغ حاجتها.

٨٩٤- ومن حسن ما في هذا المعنى من التجانس قول الأفوه الأودي:

فينا معاشر لم يبنوا لقومهم ... وإن بنى قومهم ما أفسدوا عادوا

والبيت لا يبتنى إلا بأعمدةٍ ... ولا عماد إذا لم ترس أوتاد

فإن تجمع أوتادٌ وأعمدةٌ ... وساكنٌ بلغوا الأمر الذي كادوا

<<  <   >  >>