للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)) .

٩٨٤- ومن بليغ ما روي في هذا، أن بلال بن أبي بردة، قال لمالك بن دينارٍ: يا أبا يحيى! ادع لي؛ قال: وما ينفعك أن أدعو لك، وبالباب مئتان يدعون عليك؟!

٩٨٥- وكان يقال: الدعاء في الرخاء تقضى به الحوائج في البلاء.

٩٨٦- وعن عائشة رضي الله عنها: لا تطلبوا ما عند الله، من غير الله، بما يسخط الله عز وجل.

٩٨٧- وسمع مالك بن دينارٍ قوماً يدعون، وقد استبطؤوا المطر، فقال: إنهم يستبطؤون المطر، وأنا أستبطئ الحجارة.

٩٨٨- وكان ابن منيعٍ يقول في دعائه: اللهم إني أستعد بك على نفسي عدوى لا عقوبة فيها.

٩٨٩- وكان عمرو بن عبيدٍ يقول: اللهم أغنني بالافتقار إليك، ولا تفقرني بالاستغناء عنك.

٩٩٠- وعن عمر رضي الله عنه، أنه كان يقول: اللهم أعني على الدنيا بالقناعة، وعلى الدين بالعصمة.

٩٩١- وعن قيس بن سعد بن عبادة: اللهم ارزقني حمداً ومجداً، فإنه لا حمد إلا بفعالٍ، ولا مجد إلا بمالٍ؛ اللهم إني لا يسعني القليل

<<  <   >  >>