السر والعلانية، والحكم بالعدل عند الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى؛ وأما المهلكات: فشحٌ مطاعٌ، وهوىً متبعٌ، وإعجاب المرء بنفسه)) .
١٠٤٤- وروي عنه صلى الله عليه وسلم:((ثلاثٌ من الفواقر: امرأة سوءٍ إن دخلت إليك لسنتك، وإن خرجت عنها لم تأمنها؛ وجار سوءٍ إن رأى خيراً كتمه، وإن رأى شراً أذاعه؛ وأمير سوءٍ إن أطعته أكفرك، وإن عصيته قتلك)) .
١٠٤٥- ودعا أعرابيٌ، فقال: اللهم إني أعوذ بك من فقرٍ مكبٍ، وضرعٍ إلى غير محبٍ.
١٠٤٦- وقال رجلٌ لصديقٍ له: اقعد! فعندي تكأٌ وطيءٌ، وطعامٌ غير بطيءٍ.
١٠٤٧- وذكر إدريس بن معقلٍ أبا مسلمٍ، فقال: بمثل أبي مسلمٍ يدرك الثأر، وينفى العار، ويبين عقدٌ، ويؤكد عهدٌ، ويسهل وعرٌ، ويخاض غمر، ويفل نابٌ، ويفتح بابٌ.
١٠٤٨- وقال رجلٌ لخالد بن صفوان: كيف أسلم على الإخوان؟ قال: لا تبلغ بهم النفاق، ولا تقصر بهم عن الاستحقاق.
١٠٤٩- وقيل للأحنف بن قيسٍ: كيف يسود الرجل؟ فقال: بالخلق السجيح، والكف عن القبيح.
١٠٥٠- وقيل لبعضهم: أي إخوانك أوجب عليك حقاً؟ فقال: الذي يسد خللي، ويغفر زللي، ويقيل عللي.