للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمختوم به لنظافته وطيب رائحته, فأما سوى ذلك فالمعبر عنا كتاب الله, إذ يقول: {ليس على الضعفاء} الآية.

١٢٢٤- وكتب أحمد بن يوسف إلى الحسن بن وهب في يوم نيروز: جعلت فداك! لم يقعدني [يقعد بي؟] عن التأسي بالمهدين إليك في مثل هذا اليوم إلا تقصير الجدة, فجعلت هديتي ما يبقى عليك وهما بيتا شعرٍ:

أبقاك لي الرحمن في غبطةٍ ... وفي سرورٍ دائم المده

أنعم بنوروزك وأبهج به ... بلغت ألفي سنةٍ بعده

١٢٢٥- ومما يدخل في هذا الباب خبر أبي العتاهية حين عزى الفضل بن الربيع بابنه العباس, فقال: الحمد لله الذي جعلنا نعزيك عنه ولا نعزيه عنك؛ فدعا بالطعام وقد كان امتنع منه.

١٢٢٦- وكتب بعضهم: أحي معروفك عندي بإماتة ذكره, وعظمه بالتصغير له.

١٢٢٧- وقال ابن شبرمة: لا خير في المعروف إذا أحصي.

١٢٢٨- وقال المأمون لمحمد بن عباد المهلبي: بلغني عنك سرفٌ في إعطائك؛ فقال: يا أمير المؤمنين! منع ما يوجد سوء ظن بالله عز وجل.

<<  <   >  >>