١٢٧١- آخر: كتبت وأنا في نعمةٍ عميمةٍ وعافيةٍ ظليلةٍ, والله أسأل إتمامها بأحسن عادته وأجمل مواهبه.
١٢٧٢- آخر: كتبت عن سلامةٍ ووحشةٍ لفراقك وبعد البلد الذي يجمع السادة والإخوان والأهل والجيران على حسب الأمن كان بمكاني فيه والسرور به, ولكن المقدار يجري فتنصرف معه, وقع ذلك بالهوى أو خالفه, ولئن كانت هذه حالي في الوحشة إن أكثر ذلك وأوفره لفراقك, وما بعد فأعنه من الأنس بك, فاسأل الله أن يهب لنا اجتماعاً عاجلاً في سلامةٍ من الأديان والأبدان, وغبطةٍ من الحال, وغنىً عن المطالبة برحمته.
١٢٧٣- وله: كتابي والله عز وجل يعلم وحشتي له, لا أوحشك الله من نعمته, ولا فرق بينك وبين عافيته, وكان مما زاد في الوحشة أنها جاوزت الأمل المتمكن في الأنس وبقرب الدار وتداني المزار, نحمد الله على نعمه ونستديمه لنا فيك أجمل بلائه, ونسأله أن