١٢٨٢- تعزيةٌ بطفلٍ: الحمد لله الذي نجاه مما ها هنا من الكدر, وتخلصه قبل كبره مما بين يديه من الخطر.
١٢٨٣- تعزيةٌ: إذا استوى المعزي والمعزى في النائبة استغنى عن الإكثار في الوصف لموقع الرزيئة، وكان ظهوره يغني عن التنبيه عليه، وإنا لله وإنا إليه راجعون، إقراراً بالمسألة، واعترافاً بالمرجع إليه، وتسليماً لقضائه، ورضىً بموقع أقداره؛ وأسأل الله أن يصلي على محمدٍ صلاةً متصلةً بركاتها، وأن يوفقك لما يرضيه عنك قولً وفعلاً حتى يكمل لك ثواب الصابرين المحسنين، وأجر المطيع المنتجز للوعد، فرحم الله فلاناً وأحله منازل أوليائه الذين رضي سعيهم وتطول بفضله عليهم، إنه وليٌ قديرٌ.
١٢٨٤- آخر: للمودة أسبابٌ تؤدي إلى اتصال المحبة، واجتماع المودة، واتساق نظم الأخوة. وكتابي هذا من أسبابها القوية إذ كان في سبيل البر والمثوبة.
١٢٨٥- آخر في خلعةٍ: جزاك الله خيراً، فوالله ما دون ما أتيت تقصيرٌ، ولا فوقه إحسانٌ.
١٢٨٦- آخر: إن الله لما رزقني المنزلة من الأمير جعل معها شكرها مقروناً بها، فهي تنمي بالزيادة، والشكر مصاحبٌ لها، فليست تدخلني وحشةٌ، وأنا على علمٍ أنه إن وصل إليه حالي أغناني عن استزادته، ولكن تكنفتني مؤنٌ استقصت ما في يدي، وكنت للخلف من الله منتظراً، فإني