للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢- وروى معمرٌ، عن الزهري في قوله: {وألزمهم كلمة التقوى} قال: بسم الله الرحمن الرحيم.

١١٣- وروى زيدٌ العمي، عن أنسٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ستر ما بين الجن وعورات بني آدم أن يقولوا: بسم الله الرحمن الرحيم)) .

١١٤- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتب كما تكتب قريشٌ: باسمك اللهم، حتى نزلت: {وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها} فكتب: باسم الله؛ حتى نزلت: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} فكتبت: بسم الله الرحمن؛ حتى نزلت: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} فكتب صلى الله عليه وآله: بسم الله الرحمن الرحيم.

١١٥- واختلف العلماء في كتب بسم الله الرحمن الرحيم أمام الشعر، وكره ذلك سعيد بن المسيب والزهري، وأجازه النخعي، وكذا يروى عن ابن عباسٍ، قال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم في الشعر، وفي غيره. ورأيت علي بن سليمان يميل إلى هذا، وقال: ينبغي أن يكتب أمام الشعر بسم الله الرحمن الرحيم لأنه يجيء بعدها قال فلانٌ أو ما أشبهه.

<<  <   >  >>