للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٣٥- وكل قطعةٍ من جلدٍ وثوبٍ وصحيفةٍ رقعةٌ.

١٧٣٦- وقرآنٌ تجمع صوره بعضها إلى بعضٍ.

١٧٣٧- مزمورٌ مشتقٌ من الزمر لشجاه ورنته, ويقال أيضاً فيه: مزمارٌ, وفي الحديث: ((لقد أوتي أبو موسى من مزامير آل داود صلى الله عليه وسلم)) .

١٧٣٨- وقيل الزبور من زبرت, أي: زجرت, كأنه يزجر عن المنكر.

١٧٣٩- وتلوت: تبعت, أي: تبعته بدراستي له.

١٧٤٠- وتمنى: قرأ.

١٧٤١- وإنجيل من نجلت, أي: استخرج من التوراة.

١٧٤٢- وفي الحديث: ((أتربوا الكتاب, فإنه أنجح للحاجة)) , وكأن المعنى في ذلك: إن لم يترب انطمست معانيه واندرست, فلم ينجح ما فيه, وقيل معناه: لا تنتظروا بالكتاب الجفاف, أتربوه لمبادرة الحاجة إنجاحها, يقال: أتربت الكتاب وتربته, مثل أكرمت وكرمت.

١٧٤٣- ولم تزل الكتب منشورة غير مطويةٍ ولا مختومةٍ حتى كتب كتاب متلمسٍ فقرأه, فختمت الكتب.

فكان يؤتى بالكتاب، فيقال: من عني به؟ فقد يكون العنوان من

<<  <   >  >>