١٧٣٧- مزمورٌ مشتقٌ من الزمر لشجاه ورنته, ويقال أيضاً فيه: مزمارٌ, وفي الحديث:((لقد أوتي أبو موسى من مزامير آل داود صلى الله عليه وسلم)) .
١٧٣٨- وقيل الزبور من زبرت, أي: زجرت, كأنه يزجر عن المنكر.
١٧٣٩- وتلوت: تبعت, أي: تبعته بدراستي له.
١٧٤٠- وتمنى: قرأ.
١٧٤١- وإنجيل من نجلت, أي: استخرج من التوراة.
١٧٤٢- وفي الحديث:((أتربوا الكتاب, فإنه أنجح للحاجة)) , وكأن المعنى في ذلك: إن لم يترب انطمست معانيه واندرست, فلم ينجح ما فيه, وقيل معناه: لا تنتظروا بالكتاب الجفاف, أتربوه لمبادرة الحاجة إنجاحها, يقال: أتربت الكتاب وتربته, مثل أكرمت وكرمت.
١٧٤٣- ولم تزل الكتب منشورة غير مطويةٍ ولا مختومةٍ حتى كتب كتاب متلمسٍ فقرأه, فختمت الكتب.
فكان يؤتى بالكتاب، فيقال: من عني به؟ فقد يكون العنوان من