(٢) " الموطأ ": «باب الحسبة في المصيبة» ص ٢٣٥ حديث ٣٨، جـ ١. وأخرجه الشيخان. ومعنى «تَحِلَّةَ الْقَسَمِ» أي ما ينحلُّ به القسم وهو اليمين. يقال: فعلته تحلَّة القسم، أي قدر ما حللت به يميني، والمراد به قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١]. قال الخطابي: «مَعْنَاهُ لاَ يدْخل النَّار لِيُعَاقَبَ بِهَا، وَلَكِنَّهُ يَدْخُلُهَا مُجْتَازًا وَلاَ يَكُونُ ذَلِكَ الْجَوَازُ إِلاَّ قَدْرَ مَا تنْحَل بِهِ الْيَمين، وَهُوَ الْجَوَاز على الصِّرَاطِ». (٣) " الموطأ ": ص ٩١٤ حديث ١٠، جـ ٢. «باب ما جاء في إسبال الرجل ثوبه». وأخرجه البخاري. (٤) " الموطأ ": «باب زكاة الركاز» ص ٢٤٩ حديث ٩، جـ ١. وأخرجه البخاري. والركاز: هو كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض، وإنما فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة أخذه.