(٢) راجع: الرسالة ٤٠ - ٥٣. (٣) راجع: أحكام القرآن، لأبي بكر بن العربي ١/ ٤١٠، ٤١١؛ مناقب الإمام أحمد، لابن الجوزي، ص ٦٦٨. وأما ما يقال بشأن الإمام أبي حنيفة في هذا فهو كلام ساقط جملةً وتفصيلًا كما بيَّنتُه بالتفصيل في كتاب: "مَن نُسب إلى الضَّعف في العربية أو التقصير من الأعلام والمشاهير"، يسَّر الله نشره، ولولا أن ما نُسب إلى الإمام مسطور في بعض الكتب، وأن بعض الجهلة المبتدعة قد أطلقوا لسانهم في الإمام في أيامنا هذه، وأن كلامنا فيه بعض الفوائد والتنبيهات المهمة = ما كان ينبغي عند أهل العقل والعِلم النظر في هذا الذي قيل في الإمام بَلْهَ أن يُفرَد بالردِّ والمناقشة.