للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي أخرى قال «الباقر»: والتين الحسن والزيتون الحسين وطور سينين أمير المؤمنين وهذا البلد الأمين ذاك رسول الله لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، قال حين أخذ الله ميثاقه لمحمد وأوصيائه بالولاية (١).

التين هو الحسن!، والزيتون الحسين!، والشهور هم الأئمّة؟.

هل بعد هذا الظلم من ظلم؟، هل يقول هذا الكلام محبٌّ لآل البيت؟ ثم هل يخاطبنا ربنا بلغة لا تُفهم وبألغاز تحتاج إلى تفكيك؟ أليس هو جلّ في علاه من قال: {قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (٢) أترك الجواب للقارئ الحصيف.

٨ - يقول أحد المفترين «وما أكثرهم»: «وجدت في كتاب المنزل عن «الباقر»: بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي، وعنه في قوله: وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي؟ قالوا أساطير الأولين، وعنه والذين كفروا بولاية علي بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت قال: نزل جبرئيل بهذه الآية كذا، وعنه في قوله: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات في علي بن أبي طالب، قال نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا» (٣).


(١) مناقب آل أبي طالب (١/ ٢٥٩).
(٢) الزمر (٢٨).
(٣) مناقب آل أبي طالب ابن شهر آشوب (٢/ ٣٠٢).

<<  <   >  >>