عائذ" (من شر ما أعطيتنا) أي: من الجاه والمال، وسائر النعم الدنيوية، التي تورث البطر والطغيان، والغفلة والعصيان، وسائر ما يضر في الأمور الدينية، (ومن شر ما منعتنا) أي: مما يورث فقده الحزن والهم، المانع من الأمر المهم.
(اللهم حبب إلينا الإيمان) أي: ليورث الثبات والإيقان، (وزينه في قلوبنا) أي: ليحسن به أحوالنا الباطنة، ويسري إلى أفعالنا الظاهرة، (وكره إلينا الكفر) أي: الشرك والكفران، (والفسوق) أي: الخروج عن الطاعة بترك العبادة، (والعصيان) أي: بارتكاب المعاصي في كل زمان ومكان.