للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطبراني في "الدعاء"، عن ابن مسعود (١)، والباقي عن ابن حبيش".

(وإذا تغولت الغِيلان) بكسر الغين المعجمة جمع الغول بالضم، جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة [يتراءي] (٢) للناس، فيتغول تغولًا، أي: يتلون تلونًا، في صور شتى، كذا في "النهاية" (٣)، وكل ما اغتال الإنسان فأهلكه فهو غول، وجمعه: أغول وغيلان، ذكره في "الصحاح".

وفي "القاموس" (٤): "غاله: أهلكه كاغتاله، وأخذه من حيث لم يدر، والغول بالضم: الهلكة والداهية والسعلاة، ج: أغوال وغيلان، والحية ج: أغوال، وساحرة الجن وشيطان يأكل الناس، ومن يتلون ألوانًا من السحرة والجن".

والحاصل: أنه إذا رأت أشياء منكرة، أو تخيلت له خيالات مستنكرة، أو تلونت له أجسام مكروهة وأراد دفعها (نادى) أي: رفع صوته (بالأذان) أي: بكلماته المعروفة، فإنّ الجنّ والشياطين يفرون من الأذان.

(م، ر، مص) أي رواه: مسلم عن أبي هريرة (٥)، والبزار عن سعد بن


(١) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٣).
(٢) كذا في (ب) و (ج)، وفي (أ): "تتراءى"، وفي (د): "تراءى".
(٣) النهاية (٣/ ٣٩٦).
(٤) القاموس المحيط (ص ١٠٤٠).
(٥) لم أقف عليه في مسلم من رواية أبي هريرة وهو عند الطبراني في الأوسط (٧٤٣٦). وفي الدعاء (٢٠٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>