للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ت، مس) أي: رواه الترمذي، والحاكم؛ كلاهما عن ابن عباس: "أنه قال حين جاءه علي يشتكي تفلت القرآن. قال الترمذي: "حسن غريب وقال الحاكم: "صحيح على شرطهما" (١).


(١) أخرجه الترمذي (٣٥٧٠)، والحاكم (١/ ٣١٧).
وقد استنكره أهل العلم مع الحكم بثقة رجاله.
فقد قال الترمذي: "غريب". لا نعرفه إلَّا من حديث الوليد بن مسلم.
وقال العقيلي: "ليس له أصل".
وقال البيهقي في "الأسماء والصفات" (٢/ ١١٥): "وهذا حديث تفرد به أبو أيوب سليمان بن عبد الرَّحمن الدمشقي بهذا اللفظ، فإن كان لفظ النور محفوظا فيه فإنهم كانوا يقولون ذلك ويريدون به نفي النقص عنه لا غير". وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٣٨): وقال (هذا حديث لا يصح).
وقال الذهبي في الميزان (٢/ ٢١٣) (وهو مع نظافة سنده حديث منكر جدًّا في نفسي منه شيء فالله أعلم فلعل سليمان شبه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم لو أن رجلًا وضع له حديثًا لم يفهم).
وقال الذهبي في التلخيص (١/ ٣١٦) (هذا حديث منكر شاذ أخاف لا يكون موضوعا وقد حيرني واللهُ جودة سنده) قال في الميزان … : إذا قال الوليد عن ابن جريجٍ أو عن الأوزاعي، فليس بمعتمد لأنه يدلس عن الكذابين فإذا قال: حدثنا، فهو حجة.
وقال في "الميزان" (٢/ ٢١٣) في ترجمة سليمان بن عبد الرَّحمن راويه عن الوليد بن مسلم: وهو مع نظافة سنده منكر جدا في نفسي منه شيء.
وقال في "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٢١٧ و ٢١٨) في ترجمة الوليد بن مسلم: أنكر =

<<  <  ج: ص:  >  >>