ابن عبد الجبار الصوفي، حدثنا عبد الصمد بن يزيد مردويه قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (١/ ٩٤/ رقم ١٥١) عن الطيوري به. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٤٠٧) من طريق ابن الطيوري به. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/ ١١٣) من طريق عامر بن عامر، عن الحسن بن علي العابد، عن فضيل نحوه وفيه قصة. وقد روي مرفوعًا من حديث أبي ذر ﵁، أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٧/ ٤٦)، وفي "مسند الشاميين" (١/ ٣٨٢) عن محمد بن هارون، عن سليمان بن عبد الرَّحمن، عن يحيى بن حمزة، عن الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد عن أبي ذر به مثله. قال المنذري: "رواه الطبراني بإسناد حسن"، وكذا قال الهيثمي. انظر الترغيب والترهيب (٤/ ٥٣)، ومجمع الزوائد (١٠/ ٢٠٢). ونقل العجلوني في "كشف الخفا" (٢/ ٢٩٣) عن النجم أنه قال: "لم أجده في الحديث المرفوع، وإنما أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" عن الفضيل بن عياض من قوله، وفي معناه: ما أخرجه الشيخان وابن ماجة عن ابن مسعود: "من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر".