ولم يوافق المصنف أحد على تصحيحه فتعقبوه، ومنهم: الذهبي في "التنقيح" (١/ ٢٩٨): قال هذا منكر، ومحمد ضعيف. ابن عبد الهادي في "التنقيح" (٢/ ١١٣): رواه الحاكم وصححه وهو حديث منكر ومحمد بن عبد العزيز هو ابن عمر بن عبد الرَّحمن بن عوف الزهري القرشي المدني وهو ضعيف قال البخاري منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس له حديث مستقيم. وقد تكلم فيه أيضًا ابن حبان، وغيره. وقد تعقبه ابن الملقن في "البدر المنير" (٥/ ١٤٦): وأعل عبد الحق هذه الرواية بأن قال: محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرَّحمن بن عوف ضعيف الحديث. قال أبو حاتم: هم ثلاثة إخوة ضعفاء ليس لهم حديث مستقيم: محمد وعبد الله وعمران بنو عبد العزيز، (وبمشورة محمد (هذا) جلد مالك فيما قال البخاري). قال ابن القطان: وعبد العزيز هذا مجهول الحال، يعل به الخبر. قلت: وأما الحاكم فإنه أخرج هذه الرواية في "مستدركه" ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد. لكنه قال: في إسناده محمد بن عبد العزيز بن عبد الملك عن أبيه. وكأنه وهم، والمعروف عبد العزيز بن عمر بن عبد الرَّحمن، ولم ينبه الذهبي في "اختصاره للمستدرك " على هذا، بل قال: فيه عبد العزيز بن عبد الملك وقد ضعف. وليس بجيد منه، وكان ينبغي أن يعترض عليه من الوجه الذي ذكرته، فتنبه لذلك. الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ٢٤٠) وزاد: أنه معارض بحديث رواه =