للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معطوفًا على "عدم"، أي: حيثُ فقد المتصل أو وجد، [و] (١) اختلف في اتصاله، لكن بالنسبة إلى مخرجين أو أكثر فأذكر رمز "مَوْ"؛ ليدل على أن فيه اختلافًا، أو ليستفاد أن الأصح كونه موقوفًا أو مرفوعًا.

هذا، وقد قال ميرك شاه : "الظاهر من هذه العبارة أن الحديث إذا اختلف في رفعه ووقفه رجح الشيخ جانب الوقف، وأورده في كتابه هذا، وترك المرفوع، وهذا خلاف ما عليه المحققون من أهل الحديث، من أن الحديث إذا روي مرفوعًا وموقوفًا، أو مرسلًا وموصولًا، فالحكم للرفع والاتصال؛ لأن ذلك زيادةُ ثقةٍ، وهي مقبولة عند الجمهور.

اللهم إلا أن يراد: اختلف فيه، وترجح الوقف بوجه من وجوه الترجيح، بأن تكون رواته أكثر أو أضبط أو أوثق أو غير ذلك، ويحتمل أن يكون قوله: "أو اختلف" عطفًا على لفظ "المتصل"؛ فيكون في حيز [العدم] (٢).

وحاصل المعنى أن يراد: الموقوف حيث فقد المتصل [أو عدم] (٣) المختلف فيه، وهذا لا يخلو [عن بعد] (٤) تأمل"، انتهى.


(١) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د)، وفي (هـ): "أو".
(٢) كذا في (ب)، وفي (أ) و (ج) و (د) و (هـ): "عدم".
(٣) كذا في (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ) و (ب): "وعدم".
(٤) كذا في (أ) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (ب): "من بعض".

<<  <  ج: ص:  >  >>