للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيب، ولم يذهب العيب، ولا أدري ما في الغيب".

(وإذا سلم على أحد، فليقل: السلام عليكم) أي: بصيغة الجمع ولو كان واحدًا؛ إما قصدًا لتعظيمه، أو ملاحظة لمن معه من الملائكة. (خ، م، س) أي رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي، عن أبي هريرة (١).

وفي "الأذكار": "ورد في "صحيح" البخاري ومسلم عن أبي هريرة، عن النبي : "خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه قال له: "اذهب فسلم على أولئك -نفر من الملائكة جلوس- فاستمع ما يحيونك؛ فإنها تحيتك وتحية ذريتك. فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليك ورحمة الله. فزادوه رحمة الله"، انتهى.

وفيه دليل على أن "السلام عليك" يصلح للتحية وجوابها، لكن بشرط أن يكون أحدهما بعد الآخر، فلا يكونا معًا كما يقع كثيرًا، فإنه حينئذٍ يجب على كل منهما جواب الآخر، (السلام عليك) أي: بصيغة الواحد؛ إشعارًا بأنه جائز، وأن الأول الأولى.

(د، ت، س، مي) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، والدارمي،


= وقال العراق: إسناده ضعيف (إحياء علوم الدين ١/ ٣٢٨).
قال الشيخ الألباني: ضعيف: ضعيف الجامع (٤٤٥٩)، الإرواء (٧٤).
(١) أخرجه البخاري في خلق آدم (٣٣٢٦)، وفي الاستئذان (٦٢٢٧)، ومسلم (٢٨٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>