للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمعنى: ما دام حيًّا لم يجد وجع شيء من ضرس، ولا أذن، (أبدًا) أي: إلى آخر عمره.

(مو مص) أي: رواه ابن أبي شيبة موقوفًا من قول علي (١)، قال العسقلاني: "هذا موقوف، ورجاله ثقات، ومثله لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع"، ذكره ميرك.

(وإذا طنّت) بتشديد النون، أي: صوتت (أذنه) من الطنين كأمير: صوت الذباب والطست، على ما في "القاموس"، (فليذكر النبي ، وليصل عليه) الظاهر أنه عطف تفسير، (وليقل: ذكر الله بخير من ذكرني) أي: بخير، وفيه إيماءٌ إلى أن هذا علامة من يذكره في الجملة، والجملة في المبنى خبرية، وفي المعنى دعائية إنشائية.

(ط، ي) أي رواه: الطبراني، وابن السني؛ كلاهما عن أبي رافع القبطي مولى رسول الله . (٢)

(وإذا بشر) بصيغة المجهول من التبشير، أي: إذا بشر أحدٌ، (بما يسره) أي: يحبه ويعجبه ويفرحه، (فليحمد الله) أي: فليشكره، وخص الحمد


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٠٤٣٠) وانظر السلسلة الضعيفة (٦١٣٨).
(٢) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٢٢٢) وقال الهيثمي: ورواه الطبراني في الثلاثة، والبزار باختصار كثير، وإسناد الطبراني في "الكبير" حسن، مجمع "الزوائد" (١٠/ ١٤١). وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>