للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنه رأس الشكر؛ فإنه أظهر أنواعه. (خ، م، د، س، ق) أي رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه؛ كلهم عن عائشة في أثناء حديث الإفك (١).

(أو حَمِدَ وكبر. خ، م) أي رواه: البخاري، ومسلم؛ كلاهما عن أبي سعيد (٢).

(أو سجد لله شكرًا) أي: إن كان نعمة جليلة أو منحة جزيلة، وهي غير مكروهة عند أصحاب أبي حنيفة، وسنة عند الشافعي وأتباعه، (مس، أ) أي رواه: الحاكم، وأحمد؛ كلاهما عن عبد الرحمن بن عوف. (٣)

(وإذا رأى من نفسه، أو ماله، أو غيره) أي: من نفس غيره أو ماله، (ما يعجبه) من الإعجاب، أي: ما يستحسنه، (فليدع بالبركة) أي: بأن يقول:


(١) أخرجه البخاري (٤١٤١)، ومسلم (٢٧٧٠)، وأبو داود (٤٧٣٥) والنسائي في (عشرة النساء) (٤٥) وابن ماجه (٢٥٦٧).
(٢) أخرجه البخاري (٦٥٣٠) ومسلم (٣٧٩).
(٣) أخرجه أحمد في المسند (١/ ١٩١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٥٠)، وقال: صحيح الإسناد.
قال الألباني في "الإرواء" (٢/ ٢٢٩): بل هذا إسناد ضعيف، وبين ضعفه، ثم قال: وجدت له طريقا أخرى عن عبد الرحمن بن عوف عند أبي شيبة بسند ضعيف، فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف، ومن طريقه رواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى كما في "الترغيب" (٢٧٨/ ٢) فالحديث بالطريقين حسن. اهـ. وفي "صحيح الترغيب" (١٦٥٨): الحديث حسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>