للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنصب والعجز، يقال: أعيا الرجل في المشي فهو مُعْييٍ، وأعياه الله، وأعيا عليه الأمر أي: غلبه" (١)، انتهى.

(أو طلب زيادة قوة) بفتح الطاء واللام فعل ماض عطف على "أخذ"، و"أو" للتنويع لا للشك، والمعنى: أو إذا طلب زيادة قوة ونشاط في شغل من طاعة أو عبادة.

(فليسبح عند نومه ثلاثًا وثلاثين، وليحمد ثلاثًا وثلاثين، وليكبر أربعًا وثلاثين أو من كلٍّ ثلاثًا وثلاثين. أو من إحداهن أربعًا وثلاثين مرة. خ، م، د، س، ت، حب، أ، ط) أي رواه: البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن حبان عن علي، وأحمد والطبراني كلاهما عن أم سلمة (٢).

قال المصنف: "ولما شكت فاطمة مما تقاسيه من [التعب] (٣) وطلبت خادمًا يعينها، فدلَّها على هذا الذكر عند النوم، وذلك مجرب، واختلف الروايات فيما تقدم من التسبيح والتحميد والتكبير وكلها في الصحيح، والمختار [البدء] (٤) بالتكبير، ويكون منه


(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٤/ أ).
(٢) أخرجه البخاري (٣١١٣) ومسلم (٢٧٢٧)، والترمذي رقم (٣٤٠٨) وأبو داود (٢٩٨٨) و (٢٩٨٩). وعن أم سلمة أخرجه أحمد (٦/ ٢٩٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٣٣٩) رقم (٧٨٧).
(٣) كذا في (ب) و"مفتاح الحصن الحصين"، وفي (أ) و (ج) و (د): "الطلب".
(٤) كذا في (أ) و (ج) و (د)، وفي (ب): "البداء".

<<  <  ج: ص:  >  >>