للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَحَدٌ﴾ والمعوذتين) بكسر الواو ويفتح، وقد ذكرت الآيات مبسوطة مفسرة في "شرح حزب الشيخ أبي الحسن البكري" قدس سره السري.

(مس، ق، أ) أي رواه: الحاكم، وابن ماجه، وأحمد (١)، عن أبي بن كعب قال: "كنت عند النبي فجاء أعرابي؛ فقال: يا رسول الله، إن لي ابنًا به وجع، قال: [وما] (٢) وجعه؟ قال: به لمم، قال: فأتني به، فأتى به فوضعه بين يديه، فَعَوَّذه النبي بفاتحة الكتاب … " إلى آخره [وقال في آخره] (٣): "فقام الرجل كأنه لم يَشْكُ شيئًا قط".

(ويَرقي المعتوه) بصيغة الفاعل، وفي نسخة بناء على المجهول وهو "أصل الجلال"، قال المصنف: "أي: يُعَوِّذُ المعتوهَ المجنونَ المصابَ بعقله"، انتهى. وهو كلام صاحب "النهاية".


(١) أخرجه عبد الله بن أحمد (٥/ ١٢٨)، وابن ماجه (٣٥٤٩)، والحاكم (٤/ ٤١٢ - ٤١٣) وقال: الحديث محفوظ صحيح ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: أبو جَنَاب ضعفه الدارقطني، والحديث منكر. وأخرجه أبو يعلى (١٥٩٤)، وعنه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٣٢) من طريق صالح بن عمر، عن أبي جناب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه. قال ابن حجر في "أطراف المسند" (١/ ٢٢١): لعله ابن أُبيِّ بن كعب.
لكن نقل صاحب "الفتوحات الربانية" (٤/ ٤٢) كلامًا طويلًا عنه مقتضاه أن هذا الحديث من مسند أبي ليلى الأنصاري.
(٢) كذا في (أ) و (ج)، وفي (ب) و (د): "ما".
(٣) كذا في (ج) و (د)، وفي (أ) زيادة: "وقال في آخر الحديث"، وليست في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>