للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكشف الضر) أي: لا يزيل الضرر من المرض وغيره، (إلا أنت. مو مص) أي: رواه ابن أبي شيبة موقوفًا من قول ابن مسعود (١).

(وإن أصيب أحد بلمم) قال المصنف: "بفتح اللام والميم، ضرب من الجنون يلم بالإنسان، أي: يقرب منه" (٢)، انتهى. فقوله: (من جن) أي: حاصل من جهة الجن، وفي "أصل الأصيل": "من الجن"، (وضعه) أي: أقعده (بين يديه) أي: قدامه ليحصل كمال التوجه إليه، (وعوَّذه) أي: جعل معوذًا، (بالفاتحة، و ﴿الم﴾ إلى ﴿الْمُفْلِحُونَ﴾) وهو كذا في "أصل الأصيل".

وفي بعض النسخ: "وسورة البقرة إلى ﴿الْمُفْلِحُونَ﴾ " وهو مطابق لما في "أصل الجلال"، (﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ … ﴾ [البقرة: ١٦٣] الآية) تمامها: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾، (وآية الكرسي، و ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ [البقرة: ٢٨٤] إلى آخر البقرة، و ﴿شَهِدَ اللَّهُ … ﴾ [آل عمران: ١٨] الآية، و ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ … ﴾ [الأعراف: ٥٤] في الأعراف الآية، و ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ … ﴾ إلى آخر المؤمنون، وعشر من أول الصافات إلى ﴿لَازِبٍ﴾، وثلاث) وفي "أصل الأصيل": "وثلاث آيات"، (من آخر الحشر، و ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى﴾ الآية من الجن) أي: من سورته، (و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٠٠٢).
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٤/ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>